فاعطاهم سلطاناً ان يصيرو ابناء الله!.. هكذا يصفُ يوحنا الذين يقبلون الكلمة، يقبلون النور، يقبلون يسوع! الكلمة والنور ويسوع، تلك هي (دنخا) اي إشراق الرجاء والحياة. كلمة الله، التي هي حبٌّ متجسد يخلق الحياة، ونور الله، الذي هو حبٌّ مُشرِق ...

روحُ الربِّ عليَّ، منذُ اللحظة الأولى وحتى من قبل الزمن، روحُ الربِّ عليَّ فروحهُ حبٌّ يخلق ويبدعٌ في خلقهِ كل الأشياء، روحُ الرب عليَّ فهو بروحهِ أحياني، ومن روحهِ نَفُحَ فيَّ نسماتهُ المقدسة فصيَّرني إبناً لَهُ، حملني في حشا قلبه ...

دنخا او دنحا: شروقٌ، إشراق، ظهورٌ او تجلي يوحنا ( حنان الله) ويسوع ( خلاص الله) في قلب الزمنِ والتاريخ في لحظة العماذ يحققان الدنخا ( الإشراق)!!! دنخا، هي رسالة ودعوة للاتحاد بالمسيح نور العالم، والإقتداء بالمسيح الابن الحبيب الذي ...

لقاء الشيخ بالطفل الصغير، شمعون ( الذي يسمع) ويسوع ( الله مخلص)، ها هوذا الإنسان المنتظر لكلمة الله، ( السامع المُصغي)، الإنسان الذي برجاءٍ ملئهُ الإيمان والثقة، ها هوذا ( يُبصِرُ) خلاص ورحمة الله، ويُعلنها ويُبشر بها في الملأ… شمعون، ...

نمضي مسرعينَ نحو نهاية العام لنختتمه ونودعهُ ونرحل عَنْهُ نحو عامٍ جديد… ننتظر، نترقبُ لحظة العبور، نُراقب الزمن وهو يسير نحو الامام، تاركاً الحاضر خلفهُ ليصبحٓ ماضيا نعدُّ الدقائق والثواني واللحظات بتنازلٍ تصاعدي، فالحاضر الآني يمضي وينتهي، والمستقبل المُنتظر يأتي ...

في الميلاد.. حاول ان تتأمل في الطفل السماوي الذي شاءَ فتواضع، أحبَّ فقدم ذاتهُ، تحننَ فتخلى عن مجده، ترَحّمَ فاختارَ ان يرفع كرامتنا، مُقدِّساً إيّانا ليجعل مِنَّا أبناء الملكوت، أبناء الله الكلي القداسة… في الميلاد… حاول ان تعطي من قلبك ...

من ثمارهم تعرفونهم، يقول الرب ان احببتَ حبَّاً تحصد، وإن كنت صادق النية نقيَّ القلبِ فرِحاً في مساعيك، تلقى صِدقاً بالمثِل، وابتساماتٍ صافية تُرَحِبُ بكَ في كل أوان. أن كُنتَ رحوماً حنوناً ومُعطاءً، تلقى رحمةً وحناناً بالمثل، و سخاءً بالحب ...

ملاكٌ، رسولٌ ومُرسل، مُرسلٌ بالحنانِ والرحمة مُرسلٌ للتبشير بإنَّ الله يتذكر ولا ينسى، الله يتحنن ولا يقسو، الله يُدَبِّر ولا يتغاضى، الله يُعطي رجاءً لحظة اليأس الشديد، ويُحقق ما لا يُعقَل ولا يُدرَك في تمام الزمان، ويمنحُ حياةً حيثُ لا ...

في ختام سنة الرحمة. كم ابصرت اعيننا النور، وكم قبلت بصيرتنا ضياء الحق؟ أتُرانا تعلمنا أن نصغي الى الكلمة الحياة، أم اننا لا نزال نتلقى ما يَضرب مسامعنا من ضجيجٍ يقتل الأمل والحياة؟ هل إكتشفنا غاية وجودنا بان نكونَ حُباً ...

  بفرحٍ واعتزازٍ كبير، قدم سيادة المطران مار أميل نونا السامي الإحترام شهادة تقديرية تعبيراً عن إمتنانهِ وفخره بالشابة (مارينا القس) الحائزة على المرتبة الأولى للمتفوقين في مقاطعة نيوساوث ويلز على المدارس الثانوية بمعدل ٩٩.٩٥، وذلك اثناء القداس الاحتفالي بعيد ...