ضمن برنامج الشبيبة الخاص بلقاء الشبيبة الكلدانية الثاني لأبرشية (مار توما الكلدانية في استراليا ونيوزلاند) الذي يُقام هذه السنه في مالبورن للفترة من ( ١٩-٢١/١/٢٠١٨)، التقى شبيبتنا بغبطة أبينا البطريرك مار لويس ساكو الجزيل الإحترام، بطريرك الكنيسة الكلدانية في العالم عبر السكايب، بعد الترحيب من قبل سيادة المطران مار اميل نونا، قدَّم غبطة البطريرك كلمة للشبيبة حول الأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا المسيحي في العراق ضمن الظروف الحالية، وكيف أنهم برغم كل التحديات، ثابتون في ايمانهم ورجائهم، معززين إنتمائهم للكنيسة وتشبثهم بها. كذلك عبر غبطته عن فرحه بكل الجهود المبذولة من قِبَل شبيبتنا في هذا التجمّع المهم، وحماسهم المُلفِت لخدمة كنيستهم وبث الحياة فيها. بعد حديثهِ، اجاب غبطته بعض الإسئلة التي وَجهها بعضٌ من الشبيبة عن ماهية الإمكانيات أو الطُرق المُحتملة التي يمكننا من خلالها، كشبيبة كلدانية في استراليا، أن ندعم ونُساعد شعبنا في العراق وبالخصوص الشباب، كذلك عن رؤيته المستقبلية حول وضع كنيستنا الكلدانية في العراق، والشعب المسيحي، وقُرانا المنكوبه، وأيضاً عن واقع شعبنا المُهاجر في بلدان مختلفة، وطبيعة إندماجهُ في المجتمعات الجديدة بالشكل الذي يجعله موشِكاً على نسيان جذوره الثقافية والطقسية وحتى الإيمانية، والأهم لغتنا الأم التي نفتخر بها ( الكلدانية).